النهاردة اول يوم العيد،، وكل القناوات جايبة الافلام المعتادة،، زي صغيرة علحب، وغيره،،، وانا بأقلب القناوات لفت نظري فيلم بقالي كتير ما شفتهوش،، فيلم آه يا ليل يا زمن لوردة ورشدي أباظة،،
لما تشوفوا الفيلم دة، وهو عن قصة حقيقية حصلت فعلا،، حتعرفوا ثورة 23 يوليو 1952 عملت ايه في ولاد الناس،،،
التأميم،، والجعانين اللي مسكوا البلد،،، ومراكز القوة،، وتأليب العيش والنهب،،، وولاد الناس ف
ضلت مش لاقية تأكل...
لما شفت الفيلم دة عرفت ان التاريخ بيعيد نفسه تاني وتالت ورابع،،، وحنفضل في نفس الحلقة المفرغة...
احنا بنبهدل الحاجة الكويسة اللي في ايدنا ومش عارفين قيمتها،،، الناس الكويسة بتدخل السجن،، وسايبين الحرامية والبلطجية وقطاع الطرق برة.... سايبين الفساد زي ما هو.. الرشوة اللي أول السنة كانت جنية دلوقتي بقت 1000 جنيه،،، ومحدش عايز يشتغل أو يعمل اي حاجة...
أنا بأوجه كلامي للعقلاء اللي في البلد،، واللي ممكن يفهموا الكلام ده... لازم نحافظ على الكويس اللي في بلدنا،، وننميه،، ونحاول نبني ونفهم الناس اللي مش فاهمة... دة صحيح حياخد وقت ومجهود،، بس لو كلنا حطينا ايدينا في ايدين بعض حنقدر نعمل حاجات كتيرة اوي...
اللي حاصل دلوقتي تماما زي اللي كان حاصل قبل كدة،،، صراع على الكراسي والسلطة،، ومحدش بيفكر في مصلحة البلد،، واللي بيحاول يعمل حاجة كويسة للاسف يا اما بيزهق،، او بيتقبض عليه.... التاريخ بيعيد نفسه تاني وتالت ورابع... انا خايفة اقول انه "مافيش فايدة"
يا ريت حد يكدبني ويقولي ان فيه امل ان حد ييجي يكون بيحب البلد ديه،،،، وزي ما قلت قبل كدة: دايما كان اللي بيحب البلد ديه مش منها،، مع الاسف...
No comments:
Post a Comment